وناس: زيارة وفد الكونغرس إشارة انفراج في علاقة تونس بمحيطها الخارجي
قال الدبلوماسي السابق توفيق وناس في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 إنّ تونس تعيش زمنين بعد 25 جويلية، الزمن الأول للتوضيح والثاني للانجاز.
وبالنسبة لزمن التوضيح فهو يتعلق بقرارات رئيس الجمهورية التي كانت تستوجب التوضيح للشعب التونسي وللعالم الخارجي، أمّا الشعب فقد تقبلها بفرح، في المقابل العالم الخارجي قرّر الانتظار بعد ذلك كان هناك نوع من التوجس لعب فيه اللوبيينغ دورا، حسب تعبيره.
ويرى توفيق وناس أنّ زيارة وفد الكونغرس هي إشارة انفراج في علاقة تونس بمحيطها الخارجي، وجاءت لتوديع ''مرحلة الضغط'' وتعويضها بـ''مرحلة المطالب'' والتي تتمثل في مسار دستوري وبرلمان منتخب، وذلك لا يعني البرلمان الذي انتخب وقد تكون دعوة لانتخابات سابقة لأوانها، وتعيين رئيس حكومة والحفاظ على الحريات وحقوق الإنسان، ومثلّت الزيارة أيضا دعوة لخلق آليات للرجوع إلى النظام الديمقراطي.
واعتبر وناس أنّ بعد هذه الزيارة وقع التوضيح والآن وجب المرور إلى مرحلة الانجاز، حسب تقديره
وقال: ''الكرة في ميدان رئيس الجمهورية الآن وتونس بعد رجة 25 جويلية تحتاج الى فترة نقاهة ولابد من تعيين رئيس حكومة يحظى بثقة العالم الخارجي مع ضرورة تغيير النظام الانتخابي وتنظيم انتخابات مبكرة ''.